في ذكرى الإسراء والمعراج.. معراج رسول الله يئنُ في الأسر

يصادف
امس الاثنين 27 من رجب 1430 الموافق 20 يوليو 2009م، ذكرى الإسراء و
المعراج, في هذه الليلة بعث الله جبريل عليه السلام ليسري بسيدنا محمد صلى
الله عليه و سلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى راكباُ البراق,
فعندما وصلا إلى المسجد الأقصى اجتمع رسول الله
بأنبياء الله ورسله عليهم السلام و صلى بهم ركعتين, و من ثم عرج جبريل
برسول الله صلى الله عليه و سلم إلى السموات العلى مروراً بالسماء الأولى
إلى السماء السابعة إلى سدرة المنتهى.

]وهنا أمر الله رسوله الكريم بخمسين صلاة يؤديها أمة محمد , و لكن بعد مطالبة رسولنا الكريم بتخفيف الصلاة على أمته باقتراح موسى عليه السلام, خفف الله تعالى الصلاة علينا إلى خمس صلوات فقط.

[الأقصى أسيراً
وفي هذه الذكرى يكون الأقصى والمعراج الذي صعد منه
رسوله الله إلى السموات العلا يئن في الأسر منذ اثنين وأربعين عاما مضت،
لاقى خلالها الأقصى والمدينة المقدسة بأكملها أبشع أنواع التطهير العرقي
لسكانها وتدمير ممنهج لبيوتها وآثارها، ومصادرة لأراضيها من قبل الاحتلال
الصهيوني.

والأمر الأخطر من ذلك ما يحدث تحت الأقصى من حفريات
وصلت إلى اخطر مراحلها وبدأت تظهر تلك الحفريات على السطح من خلال
انهيارات مستمرة تحدث في أرضية المسجد الأقصى والمنطقة المحيطة، فلم يتوان
الصهاينة منذ احتلاله في محاولات تدميره لإقامة ما يسمى بالهيكل المزعوم
على أنقاضه.

وبعد ذلك كله المسجد الأقصى يصرخ وينادي أنا معراج رسول الله أسير ويوماً أدنس وأنتم تتفرجون ، ولكن هل من مجيب؟.

موضوع متأخر يوم بس مقبول مادام بس منadmin
مع خالص تحياتي لك أخي
بسم الله 6