[b]احذر من هذا الصديق[/b]

الكمبيوتر من ضروريات العصر وسبب مشاكل صحية لمستخدميه بكثرة
1. تيبس العمود الفقري ناتج عن الجلسة الخاطئة
2. ضرورة استخدام الفلتر لسلامة العين
معظم الأشخاص يشعرون بالمتعة عند الجلوس علي جهاز الحاسوب غير مدركين مات تسببه هذه المتعة من المشاكل.
"إن الجلسة الخاطئة تسبب مشاكل في العمود الفقري نتيجة تيبس في العمود الفقري بسبب ضغط علي الفقرات التي ينتج عنها ألم مزمن في الظهر بحيث أن الجلسة الصحيحة تكمن في وضع الظهر بشكل مستقيم للكرسي ورفع الرأس بمستوى يلائم شاشة الكمبيوتر ،وتكمن أهمية الجلسة الصحيحة في الحفاظ على سلامة العمود الفقري من المشاكل الصحية وينصح الأطباء بالابتعاد عن الجلسات الطويلة و اذا كان ولابد من ذلك فيفضل اجراء بعض التمارين الرياضية مثل المشي ,والابتعاد عن جلسة وضع قدم فوق قدم والعمل على تحريك اليدين.
الفلتر
ان أهمية استخدام الفلتر تكمن في عمله علي تخفيف الأشعة المرسلة من شاشة الكمبيوتر الى العين .وحيث أن الأشعة لها الأثر الكبير في اضعاف الرؤيا وكما أن المستخدمين لساعات طويلة لما تقتضيه متطلبات أعمالهم يتعرضون أكثر لهذه الأشعة الصادرة من شاشة الكمبيوتر ،وبالتالي يؤثر علي عيونهم،وأيضا يجب الاهتمام بنوعية الكراسي المريحة حيث أن الجلوس علي الكراسي البلاستيكية لساعات طويله والجلوس بطريقة غير صحيحة يؤدي الى انحناء في العمود الفقري اضافة الى الشعور بألم في الرأس وعضلات اليد والقدمين ،ويفضل أن يكون الكرسي مصمما جيدا بحيث يمكن تحريكه لأعلى أو الى الأسفل وتحريك ظهره للخلف أو للأمام وضبطه حسب الحاجة ،ويفضل استخدام مسند صغير يوضع تحت القدمين لراحتهما أثناء استخدام الحاسوب .كما يفضل أن تكون التهوية في الغرفة جيدة خاصة اذا كان يستخدم طابعة ليزر التي من الممكن أن تخرج غاز الأمازون عند الطباعة وقد أجمع الأطباء علي أن استخدام الكمبيوتر أصبح من الضروريات في الوقت الحالي ،ولكن في الوقت ذاته يسبب قلقا للأشخاص المستخدمين للكمبيوتر لساعات طويلة ،فرغم من أن الأشعة الصادرة ضعيفة الا أننا ننصح بالاستخدام الصحيح،وعدم الجلوس لساعات طويلة خاصة أن المستخدم يعطي تركيزا شديدا مما ينتج عنه قلة في عدد مرات رمش الجفن مما يؤدي الي عدم توزيع الدمع بانتظام مما يجعل المستخدم يشعر بحرارة في عينيه،واحمرار طفيف أو دمع ناتج عن التعب و الإرهاق الذي يحصل في العين..

شكرا لك على هدا الموضوع الجميل وانشاء الله نكون عند حسن الظن